أسطورة كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2014 مواجهة تاريخية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي الاتحاد السطيفي الجزائري، في صراع ملحمي على لقب البطولة الأعرق في القارة السمراء.نهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةأفريقيةلاتُنسى

رحلة المتأهلين إلى النهائي

بدأ الوداد الرياضي رحلته في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تفوق على نادي دجوليبا المالي. واستمر الفريق المغربي في تقديم عروض قوية، حيث تصدر مجموعته في دور المجموعات بفارق نقطتين عن وصيفه نادي الزمالك المصري.

أما الاتحاد السطيفي الجزائري فقد بدأ مشواره من الدور الأول، حيث تفوق على نادي سانت جورج الإثيوبي. وتمكن الفريق الجزائري من الصعود إلى النهائي بعد تصدر مجموعته التي ضمت أندية شهيرة مثل الترجي التونسي والزمالك المصري.

المواجهات النهائية

جرت مباراة الذهاب في 1 نوفمبر 2014 على ملعب مصطفى تشاكر في الجزائر، وانتهت بفوز الاتحاد السطيفي بهدفين نظيفين سجلهما كل من حكيم مالك ومحمد طلعي، مما منح الفريق الجزائري أفضلية كبيرة قبل مباراة الإياب.

في 8 نوفمبر 2014، استضاف ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء مباراة الإياب، حيث قدم الوداد الرياضي أداءً بطولياً وتفوق بثلاثة أهداف نظيفة سجلها زهير النجار (هدفين) وزميله عبد الإله الحفيظي، ليتوج بلقب البطولة بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

التأثير والتكريم

كان لهذا النهائي تأثير كبير على كرة القدم الأفريقية، حيث:- عزز التنافس الكروي بين شمال أفريقيا- أظهر جودة اللاعبين المحليين في المنطقة- ساهم في تطوير البنية التحتية الكروية

تم اختيار زهير النجار كأفضل لاعب في البطولة، بينما حصل مدرب الوداد جون ميشيل كافالي على جائزة أفضل مدرب.

الخاتمة

ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2014 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً في تاريخ البطولة. وقد أثبتت هذه المواجهة أن كرة القدم في شمال أفريقيا تمتلك مقومات المنافسة على أعلى المستويات القارية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2014 مواجهة أسطورية بين عملاقين من القارة السمراء، حيث تصادم النادي الأهلي المصري مع نادي فيتا كلوب الكونغولي في مباراتين ملحميتين كتبتا فصلًا جديدًا في تاريخ البطولة القارية.

المسار إلى النهائي

تأهل الأهلي المصري إلى النهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تخطى فرقًا قوية مثل نادي سونيديب النيجيري في نصف النهائي. من جهته، قدم فيتا كلوب الكونغولي أداءً استثنائيًا ليصل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، متغلبًا على نادي الترجي التونسي في الدور نصف النهائي.

المباراة الأولى: معركة القاهرة

في 1 نوفمبر 2014، استضاف ستاد القاهرة الدولي المباراة الأولى بين الفريقين. سيطر الأهلي على مجريات اللقاء وسجل هدفين عبر محمود كهربا ومحمد ناجي، بينما تمكن فيتا كلوب من تقليص الفارق بهدف وحيد. انتهت المباراة بنتيجة 2-1 لصالح الأهلي، مما منحه فارقًا مهمًا قبل الذهاب إلى الكونغو.

المباراة الثانية: دراما كينشاسا

في 8 نوفمبر 2014، انتقلت المواجهة إلى ملعب تاتا رافائيل في كينشاسا حيث شهدت المباراة أحداثًا دراماتيكية. تقدم فيتا كلوب بهدفين سجلهما جيريمي بوكيلا وكابانغو، مما وضع الفريق الكونغولي على بعد هدف واحد من تحقيق اللقب. لكن الأهلي أظهر روحًا قتالية مميزة وتمكن من تسجيل هدف ثمين عبر أحمد عبد الظاهر في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة 2-1 لصالح فيتا كلوب، وبالتالي التعادل 3-3 في مجموع المباراتين.

ركلات الترجيح والحسم

بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، توجه الفريقان إلى ركلات الترجيح حيث برز الحارس المصري شريف إكرامي كبطل المباراة بعد أن تصدى لركلتين. من جهته، أحرز جميع لاعبي الأهلي ركلاتهم لينتهي الشوط الإضافي 3-2 لصالح الأهلي، ليحقق لقبه الثامن في المسابقة القارية.

إرث النهائي

مثل نهائي 2014 تتويجًا لمسيرة الأهلي الذهبية في البطولة، بينما مثل نقطة تحول لنادي فيتا كلوب الذي أثبت أنه قادر على المنافسة على أعلى المستويات. كما أكدت هذه المواجهة جودة الكرة الأفريقية وقدرتها على تقديم عروض مشوقة تليق بمكانة البطولة القارية.

لا يزال نهائي دوري أبطال أفريقيا 2014 محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقًا في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين الخبرة المصرية والحماس الكونغولي في لوحة كروية أفريقية خالصة.