أسطورة كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة مثيرة بين نادي الوداد الرياضي المغربي ونادي الأهلي المصري، حيث توج الوداد بلقب البطولة بعد مباراة مليئة بالإثارة والتشويق. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأهداف التي سجلت في هذه المواجهة التاريخية التي جمعت عملاقين من القارة السمراء.أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

الهدف الأول: والي الدين جارا يفتح التسجيل للوداد

سجل والي الدين جارا الهدف الأول في الدقيقة 7 من الشوط الأول، حيث استغل كرة عرضية دقيقة من زميله لتسديد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء اخترقت شباك الحارس المصري. كان هذا الهدف بمثابة صدمة للأهلي الذي بدأ المباراة بحذر.

رد الأهلي السريع: عبد الله السعيد يعادل النتيجة

لم يمر سوى 10 دقائق حتى نجح عبد الله السعيد في تعديل النتيجة للأهلي من ركلة حرة مباشرة دقيقة اخترقت الحائط الدفاعي للوداد. أظهر السعيد براعة فنية في تنفيذ الركلة التي وضعت الكرة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الوداد.

هدف التعادل: أكرم عفيف يعيد الأمل للوداد

في الدقيقة 42، سجل أكرم عفيف هدف التعادل للوداد بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث تلقى كرة طويلة من منتصف الملعب وتجاوز مدافعي الأهلي ليسدد كرة أرضية قوية تجاوزت الحارس. أعاد هذا الهدف التوازن النفسي للفريق المغربي قبل نهاية الشوط الأول.

الهدف القاتل: والي الدين جارا يضيف الهدف الثالث

عاد والي الدين جارا ليسجل هدفه الثاني والثالث للوداد في الدقيقة 67، حيث استغل ارتباكًا في دفاع الأهلي بعد كرة ركنية ليضرب الكرة برأسه بقوة إلى الشباك. كان هذا الهدف بمثابة الضربة القاضية لآمال الأهلي في العودة للمباراة.

خاتمة الملحمة

انتهت المباراة بفوز الوداد الرياضي 3-1، ليحقق اللقب الأفريقي الثاني في تاريخه. شكلت أهداف هذه المباراة لحظات فارقة في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين البراعة الفنية والعزيمة القوية. تبقى أهداف نهائي 2017 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا في تاريخ البطولة.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة مثيرة بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المباراة التاريخية التي جمعت بين قطبي الكرة المغربية تركت بصمة لا تمحى في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بالقارة السمراء.

الأهداف التي رسمت ملحمة النهائي

سجل الوداد البيضاوي الهدف الأول في الدقيقة 10 عن طريق المهاجم وليد الكرتي، الذي استغل تمريرة دقيقة من زميله في خط الوسط ليهز شباك الرجاء. لم ييأس الفريق الأحمر، حيث عادل الرجاء النتيجة في الدقيقة 38 عن طريق مهاجمه مودبو مايغا الذي تابع كرة عرضية ببراعة.

في الشوط الثاني، عاد الوداد للتقدم في الدقيقة 67 عن طريق اللاعب المخضرم عبد الإله الحفيظي الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة اخترقت شباك الرجاء. لكن المباراة لم تكن لتنتهي بهذه السهولة، حيث عادل الرجاء النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 78 عن طريق محمود بنعلي.

ركلات الترجيح والقمة الإفريقية

بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، توجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد البيضاوي بنتيجة 4-1، ليتوج بلقبه الثاني في تاريخ البطولة. كانت لحظات الترجيح مليئة بالتوتر والإثارة، حيث أظهر حارس الوداد بدر الدين بنشريف مهارة استثنائية في التصدي لركلات الرجاء.

تأثير النهائي على الكرة الإفريقية

ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الإفريقية، حيث:
- أثبت أن الأندية المغربية في قمة الكرة بالقارة
- عزز مكانة الدوري المغربي كأحد أقوى الدوريات الإفريقية
- أظهر المستوى التقني العالي للاعبين المحليين
- ساهم في زيادة شعبية البطولة على المستوى القاري

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة، حيث جمع كل عناصر التشويق: أهداف رائعة، تعادل دراماتيكي، وركلات ترجيح حاسمة. هذه المباراة لم تكن مجرد صراع على اللقب، بل كانت احتفالاً بحركة الكرة الإفريقية وتطورها.