أسطورة كرة السلة

شهدت نسخة 2020 من بطولة دوري أبطال أفريقيا (CAF Champions League) منافسة قوية بين الأندية الأفريقية الكبرى، حيث ضمت البطولة 16 فريقاً موزعين على 4 مجموعات. تألقت في هذه النسخة أندية مثل الأهلي المصري والزمالك من مصر، والترجي التونسي، والوداد المغربي، الذين قدموا عروضاً رائعة خلال مرحلة المجموعات.مجموعاتدوريأبطالأفريقياتحليلشاملللمجموعاتوالأنديةالمشاركة

المجموعة الأولى: صراع شمال أفريقي محتدم

ضمت المجموعة الأولى نادي الترجي التونسي (حامل اللقب في 2019)، ونادي الزمالك المصري، بالإضافة إلى نادي زيسكو يونايتد الزامبي ونادي بريميرو دي أغوستو الأنغولي. سيطر العملاقان التونسي والمصري على صدارة المجموعة، حيث تأهل الترجي بصعوبة أمام منافسه التقليدي الزمالك، في واحدة من أكثر المجموعات إثارة في البطولة.

المجموعة الثانية: سيطرة الأهلي المصري

تصدر الأهلي المصري المجموعة الثانية بجدارة، حيث جمع 13 نقطة من 6 مباريات. شارك في هذه المجموعة أيضاً نادي صن داونز الجنوب أفريقي، وهيلانج التنزاني، ونادي بلاتينيوم الزيمبابوي. أظهر الأهلي تفوقاً واضحاً في هذه المجموعة، مما جعله أحد المرشحين الأقوياء لحصد اللقب.

المجموعة الثالثة: مفاجآت غير متوقعة

شهدت المجموعة الثالثة مفاجأة كبيرة بتأهل نادي الرجاء المغربي ونادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي على حساب نادي ويداد عنابة الجزائري. أظهر الرجاء المغربي أداءً متميزاً في هذه المجموعة، مما أهله ليكون من المنافسين الأقوياء في الأدوار الإقصائية.

المجموعة الرابعة: عودة الوداد بقوة

عاد الوداد البيضاوي المغربي بقوة في هذه البطولة، حيث تصدر المجموعة الرابعة التي ضمت أيضاً نادي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، ونادي جي إس بي الجزائري، ونادي بترو إتليتيكو الأنغولي. قدم الوداد عروضاً رائعة أهلته ليكون من أبرز المرشحين للفوز باللقب.

تحليل الأداء العام

تميزت مرحلة المجموعات في نسخة 2020 بالعديد من الملامح البارزة:1. هيمنة الأندية الشمال أفريقية على أغلب المجموعات2. ظهور بعض الأندية الأفريقية الجديدة بقوة مثل زيسكو يونايتد3. تفوق واضح للأندية ذات الخبرة الكبيرة في البطولة4. أداء متميز من بعض الحراس الذين لعبوا دوراً محورياً في تأهل فرقهم

ختاماً، شكلت مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2020 منصة مثيرة للتنافس بين أبرز الأندية الأفريقية، حيث مهدت الطريق لأدوار إقصائية مشتعلة بالمنافسة والإثارة. أثبتت الأندية الكبرى مرة أخرى تفوقها، لكن مع ظهور بعض المفاجآت التي أضفت مزيداً من التشويق على البطولة.