أسطورة كرة السلة

بعد غياب دام 11 عاماً، توج نادي ميلان بلقب الدوري الإيطالي للموسم 2021-2022، ليعود الروسونيري إلى عرش الكالتشيو ويضع حداً لهيمنة يوفنتوس المتواصلة. جاء هذا الإنجاز التاريخي تتويجاً لمسيرة إعادة البناء الطويلة التي قادها المدير الفني ستيفانو بيولي، حيث تمكن الفريق من تحقيق 26 فوزاً وتعادلين في 38 مباراة، محققاً 86 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي إنتر ميلان.بطلالدوريالإيطاليميلانيعودإلىالعرشبعدعاماً

مسيرة مليئة بالتحديات

واجه ميلان تحديات كبيرة خلال الموسم، بدءاً من الإصابات التي ألمت بعدد من نجومه الأساسيين مثل زلاتان إبراهيموفيتش، ومروراً بالمنافسة الشرسة من إنتر ونابولي ويوفنتوس. لكن روح الفريق القتالية وقدرة بيولي على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه مثل رافاييل لياو وساندرو تونالي وأوليفييه جيرو، كانت العامل الحاسم في تحقيق هذا الإنجاز.

مفتاح النجاح: التوازن بين الشباب والخبرة

اعتمد ميلان على مزيج مثالي بين خبرة لاعبين مثل إبراهيموفيتش وجيرو، وطموح الشباب مثل لياو وتونالي ودايفيد كالابريا. هذا التوازن مكّن الفريق من الحفاظ على مستواه طوال الموسم، حيث سجل 69 هدفاً بينما كان خط الدفاع بقيادة فيكاش توموري من أقوى الخطوط في الدوري.

لحظات فارقة في المسيرة

من أبرز اللحظات التي ساعدت ميلان في التتويج:- الفوز الكبير على إنتر 2-1 في الديربي- سلسلة الانتصارات المتتالية في الأشهر الأخيرة من الموسم- أداء رافاييل لياو الاستثنائي الذي ساهم بـ11 هدفاً و10 تمريرات حاسمة

مستقبل مشرق للروسونيري

مع هذا اللقب، يؤكد ميلان عودته بقوة إلى واجهة الكرة الإيطالية والأوروبية. الإدارة الحكيمة لباولو مالديني ومسؤولي النادي، بالإضافة إلى دعم جماهير ميلان الوفية، تشير إلى أن هذا الإنجاز قد يكون بداية لعصر جديد من الهيمنة للفريق العريق في سان سيرو.

بطل الدوري الإيطالي 2022 يستحق كل التقدير على صبره وإصراره خلال سنوات إعادة البناء، ليثبت أن الأصالة والخبرة عندما تلتقيان بالشباب والطموح، يمكن تحقيق المستحيل.