أسطورة كرة السلة

عندما يتعلق الأمر بكرة القدم الإنجليزية، فإن نيوكاسل يونايتد ونوتنجهام فورست يمثلان ناديين لهما تاريخ عريق وجماهير متحمسة، لكنهما يسيران في مسارات مختلفة في الوقت الحالي. نيوكاسلونوتنجهاموجهانمختلفانلكرةالقدمالإنجليزية

تاريخ عريق وإنجازات كبيرة

نيوكاسل يونايتد، المعروف بـ "الطيور السوداء"، تأسس عام 1892 ويحظى بشعبية كبيرة في شمال إنجلترا. فاز النادي بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي، آخرها في عام 1927، لكنه معروف أكثر بفترات نجاحه في التسعينيات تحت قيادة كيفن كيغان. أما نوتنجهام فورست، الذي تأسس عام 1865، فقد حقق نجاحًا كبيرًا في السبعينيات والثمانينيات تحت إدارة الأسطورة برايان كلاف، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين وبطولة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1979 و1980).

الوضع الحالي: طموحات مختلفة

في السنوات الأخيرة، شهد نيوكاسل تحولًا كبيرًا بعد الاستحواذ من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي في عام 2021. أصبح النادي أحد الأندية الأغنى في العالم، واستثمر بشكل كبير في التعاقدات مثل برونو غيمارايس وألكسندر إيزاك. تحت قيادة المدرب إيدي هاو، يحلم النادي بالعودة إلى المنافسة على الألقاب الكبرى.

من ناحية أخرى، يواجه نوتنجهام فورست تحديًا مختلفًا تمامًا. بعد عودته إلى الدوري الممتاز في موسم 2022-2023، يركز النادي على البقاء في القسم الذهبي وتجنب الهبوط. على الرغم من امتلاكه تاريخًا أوروبيًا مشرفًا، إلا أن النادي يعتمد حاليًا على تعاقدات ذكية ومدربين قادرين على تحقيق الاستقرار.

الجماهير والهوية

جماهير نيوكاسل معروفة بشغفها وتعلقها الشديد بالنادي، حيث يملأون ملعب سانت جيمس بارك في كل مباراة. أما مشجعو نوتنجهام فورست، المعروفون بولائهم، فيفتخرون بتاريخهم الأوروبي الفريد ويأملون في إحياء أمجاده.

الخلاصة

بينما يتطلع نيوكاسل إلى مستقبل مشرق بموارد مالية ضخمة، يحاول نوتنجهام فورست إثبات وجوده في الدوري الممتاز. كلا الناديين يمثلان جانبًا مختلفًا من كرة القدم الإنجليزية: أحلام كبيرة مقابل كفاح من أجل البقاء.