أسطورة كرة السلة

في عالم كرة القدم، توجد بعض المباريات التي تظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة، ومباراة مصر والجزائر 5-2 عام 2001 هي واحدة من تلك المواجهات الأسطورية التي كتبت تاريخًا جديدًا للكرة المصرية. مباراةمصروالجزائرعامذكرىلاتُنسىفيتاريخالكرةالمصرية

خلفية المباراة التاريخية

جرت هذه المباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث كان المنتخب المصري في حاجة ماسة للفوز لتعزيز فرصه في التأهل. كان اللقاء في 28 يوليو 2001 على ملعب القاهرة الدولي أمام جمهور غفير تجاوز 70 ألف متفرج.

أحداث المباراة المثيرة

انطلقت المباراة بقوة من الجانب المصري، حيث سجل محمد أبو تريكة الهدف الأول في الدقيقة 23. لم يكد الجمهور يستوعب فرحته حتى جاء الهدف الثاني عن طريق أحمد حسن في الدقيقة 31.

لكن الجزائر لم تستسلم، حيث أدرك رابح سعدان الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 38. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب المصري بقوة ليسجل ثلاثة أهداف أخرى عن طريق حسام حسن (د54)، أحمد حسن (د67) وأخيرًا محمد أبو تريكة (د82). بينما سجل الجزائريون هدفهم الثاني في الدقيقة 75 عن طريق عبد القادر غزال.

أبرز لاعبي المباراة

برز في هذه المباراة عدد من النجوم الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب:- أحمد حسن: سجل هدفين وقاد الفريق بقوة- محمد أبو تريكة: سجل هدفين وأظهر مهارة فائقة- حسام حسن: القائد التاريخي الذي سجل هدفًا حاسمًا- إكرامي: حارس المرمى الذي أنقذ عدة كرات خطيرة

تأثير المباراة على الكرة المصرية

كان لهذا الفوز الكبير تأثير إيجابي كبير على:1. معنويات اللاعبين والجماهير المصرية2. مسيرة المنتخب في التصفيات3. مكانة الكرة المصرية في أفريقيا4. ثقة الأجيال الجديدة من اللاعبين

ذكريات لا تنسى

بعد مرور أكثر من عقدين، لا تزال هذه المباراة حاضرة في أذهان عشاق الكرة المصرية كواحدة من أنجح العروض الفنية الجماعية التي قدمها المنتخب على الإطلاق. لقد كانت ليلة سحرية في القاهرة حيث توجت مصر بطلةً لا جدال فيها.

ختامًا، تظل مباراة مصر والجزائر 5-2 عام 2001 محفورة في الذاكرة الجماعية للشعب المصري كإحدى اللحظات الذهبية التي تجسد روح الكرة المصرية الأصيلة وقدرتها على صنع المعجزات عندما تجتمع الإرادة مع الموهبة.