أسطورة كرة السلة

حفيظ دراجي با با با، هذا الاسم الذي يتردد صداه في الملاعب المغربية والعربية، يعتبر من أبرز نجوم الكرة المغربية في العقد الأخير. بموهبته الفذة وتألقه المستمر، استطاع دراجي أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية.حفيظدراجيباباباأسطورةالكرةالمغربية

البدايات والنشأة

ولد حفيظ دراجي با با با في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، حيث بدأ شغفه بكرة القدم منذ نعومة أظافره. انضم إلى أكاديمية شباب المحمدية وهو في سن مبكرة، حيث برزت موهبته الكروية بسرعة كبيرة. لم يمر وقت طويل حتى لفت أنظار كبار الأندية المغربية بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته على تسجيل الأهداف.

المسيرة الاحترافية

بدأ دراجي مسيرته الاحترافية مع نادي الرجاء البيضاوي، حيث شكل مع زملائه ثنائياً خطيراً في الهجوم. سجل العديد من الأهداف الحاسمة وساهم في تحقيق بطولات محلية مهمة للنادي. ثم انتقل إلى الدوري القطري حيث واصل تألقه مع نادي السد، محققاً نجاحات كبيرة على المستوى الآسيوي.

مع المنتخب الوطني

كان لحفيظ دراجي با با با دور محوري في المنتخب المغربي، حيث شارك في عدة بطولات إفريقية وعالمية. سجل أهدافاً تاريخية ساهمت في تأهل المغرب لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة. يعتبر من أكثر اللاعبين شعبية بين الجماهير المغربية بفضل روحه القتالية وتفانيه في الملعب.

المهارات والخصائص

يتميز دراجي ب:- سرعة فائقة في الهجوم- دقة عالية في التسديد- ذكاء تكتيكي مميز- قدرة على اللعب في أكثر من مركز هجومي- روح قيادية داخل الملعب

الإنجازات والجوائز

حصل حفيظ دراجي با با با على العديد من الجوائز الفردية والجماعية خلال مسيرته، منها:- هداف الدوري المغربي مرتين- أفضل لاعب في البطولة الإفريقية للأندية- جائزة أفضل لاعب عربي في استفتاءات صحفية عديدة- عدة ألقاب محلية وخليجية مع أنديته

الحياة خارج الملعب

بعيداً عن كرة القدم، يعرف عن دراجي مشاركته في أعمال خيرية عديدة، خاصة تلك المتعلقة بدعم الأطفال المرضى وتعليم الشباب. كما أنه يملك عدة استثمارات في مجال العقار والمطاعم.

مستقبله الكروي

رغم تقدمه في السن، ما زال دراجي يقدم مستويات مميزة، وتتجه الأنظار نحو احتمال انتقاله إلى التدريب بعد الاعتزال، نظراً لذكائه الكروي وخبرته الطويلة.

ختاماً، يبقى حفيظ دراجي با با با أيقونة كروية مغربية وعربية، ورمزاً للإصرار والتفاني في تحقيق الأحلام الكروية. مسيرته تشكل مصدر إلهام للأجيال الصاعدة من اللاعبين الطموحين في العالم العربي.