أسطورة كرة السلة

في مواجهة نارية جمعت بين عملاقي الكرة الإنجليزية، سجل مانشستر سيتي انتصارًا ساحقًا على ليفربول بنتيجة 4-1 في قمة مثيرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء هذا الأداء المهيب من السيتيزنز ليثبت مرة أخرى هيمنتهم على البريميرليغ ويضعهم في صدارة المنافسة على اللقب. سيتيضدليفربولسحقالسيتيزنزللريدزفيكلاسيكوالدوريالإنجليزي

الشوط الأول: سيطرة ساحقة للسيتي

انطلق مانشستر سيتي كالإعصار منذ صافرة البداية، مسيطرًا على مجريات اللعب بفضل تمريراته الدقيقة وضغطه المرتفع. لم يمر 10 دقائق حتى افتتح جوليان ألفاريز التسجيل في الدقيقة 10 بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد عرضية دقيقة من كيفين دي بروين.

واصل السيتي هجومه الكاسح، وفي الدقيقة 27 ضاعف جاك جريليش النتيجة بتسديدة زاوية ضيقة أذهلت حارس ليفربول أليسون بيكر. بينما عانى الريدز من غياب التنظيم الدفاعي واضطرابات في خط الوسط.

الشوط الثاني: رد ليفربول واستعادة السيطرة

خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حاول ليفربول العودة للمباراة وسجل محمد صلاح هدف التخفيض في الدقيقة 53 بعد خطأ دفاعي نادر من روبن دياز. لكن الأمل لم يدم طويلاً، حيث عاد السيتي للسيطرة بسرعة.

في الدقيقة 64، سجل إيلكاي جوندوجان الهدف الثالث بعد عرضية رائعة من رحيم ستيرلينغ، قبل أن ينهي فيل فودن المباراة بتسجيله الرابع في الدقيقة 78 بعد هجمة مرتدة سريعة.

تحليل الأداء: لماذا انتصر السيتي بهذه السهولة؟

1. السيطرة على خط الوسط: تفوق رودري وجوندوجان بشكل واضح على منافسيهم.
2. الضغط العالي: أجبر ليفربول على ارتكاب أخطاء في بناء اللعب.
3. كفاءة الهجوم: استغلال كل الفرص بتسديدات دقيقة.

بينما يبدو ليفربول في أزمة دفاعية حقيقية مع غياب القائد فان دايك بسبب الإصابة.

ما بعد المباراة: تداعيات النتيجة

بهذا الفوز، يعزز مانشستر سيتي موقعه على قمة الدوري، بينما يبتعد ليفربول عن المنافسة على اللقب. يصبح السيتي المرشح الأقوى للظفر باللقب، خاصة مع أدائه المتكامل في كل الخطوط.

هذا الفوز الساحق يؤكد أن مانشستر سيتي ما زال الأفضل في إنجلترا، بينما يحتاج ليفربول لإصلاحات عاجلة قبل فوات الأوان.

الكلمة الأخيرة: كلاسيكو إنجليزي انتهى بتتويج السيتي كملك لا يُنازع، بينما يتراجع ليفربول إلى دوامة من الأسئلة الصعبة!