أسطورة كرة السلة

في موسم 2018-2019، توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، في واحدة من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ البريميرليج. فبعد صراع شرس مع ليفربول الذي استمر حتى الجولة الأخيرة، استطاع السيتي حسم اللقب بفارق نقطة واحدة فقط.بطلالدوريالإنجليزيقصةتتويجمانشسترسيتيبلقبالبريميرليج

مسيرة مانشستر سيتي نحو التتويج

قاد المدرب بيب غوارديولا الفريق إلى تحقيق 32 فوزًا، وتعادلين، و4 هزائم فقط طوال الموسم. وسجل الفريق 95 هدفًا، بينما تلقى 23 هدفًا فقط، ليحقق أفضل دفاع في الدوري. وكان الفريق يعتمد على أسلوب لعب هجومي متقن، مع تركيز كبير على السيطرة على الكرة والضغط العالي.

النجوم الذين صنعوا الفارق

برز سيرخيو أغويرو كأبرز هدافي الفريق بتسجيله 21 هدفًا، بينما سجل رحيم ستيرلينغ 17 هدفًا. أما كيفين دي بروين، رغم إصابته التي أبعدته عن الملعب لفترة طويلة، فقد قدم أداءً استثنائيًا عند عودته. كما كان إديرسون حارس المرمى حاسمًا في العديد من المباريات، حيث حافظ على 20 شباك نظيفة طوال الموسم.

المواجهات الحاسمة

من أبرع لحظات الموسم كانت عودة مانشستر سيتي المذهلة من تأخره بهدف أمام بيرنلي في الجولة 37، حيث سجل أغويرو الهدف الأول، ثم أضاف رحيم ستيرلينغ الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة ليفوز الفريق 2-1 ويحافظ على آماله في اللقب.

الجولة الأخيرة الملحمية

في اليوم الأخير من الموسم، احتاج مانشستر سيتي إلى الفوز على برايتون لضمان اللقب. وبعد أن تلقى هدفًا مبكرًا، عاد الفريق بقوة ليفوز 4-1، بينما خسر ليفربول أمام وولفرهامبتون 2-0، ليحسم السيتي اللقب بفارق نقطة واحدة في واحدة من أكثر النهايات إثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

إرث هذا الإنجاز

يمثل هذا اللقب سادس بطولة للدوري الإنجليزي في تاريخ مانشستر سيتي، والرابع في عصر الملاك الجدد. كما جعل بيب غوارديولا أول مدرب يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين متتاليتين منذ السير أليكس فيرغسون في 2009. وقد أثبت هذا الإنجاز هيمنة مانشستر سيتي على الكرة الإنجليزية في العقد الأخير، ووضع معايير جديدة للأداء والاحترافية في البريميرليج.