أسطورة كرة السلة

الصلاة هي عماد الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة. ومن أهم أركان الصلاة قراءة القرآن الكريم، حيث يجب على المصلي أن يقرأ في كل ركعة من الصلاة المفروضة شيئاً من القرآن، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نافلة. القراءةمنالقرآنفيالصلاةالمفروضة

أهمية قراءة القرآن في الصلاة

قراءة القرآن في الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي من الأمور الواجبة التي لا تصح الصلاة بدونها. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (رواه البخاري ومسلم). وهذا يدل على أن قراءة الفاتحة ركن أساسي في الصلاة، ولا يجوز تركها.

كما أن قراءة القرآن في الصلاة تزيد من خشوع المصلي وتقربه إلى الله تعالى، حيث يتدبر معاني الآيات ويستشعر عظمة كلام الله. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تدبر القرآن، فقال: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" (رواه مسلم).

ما يقرأ في الصلاة المفروضة

يجب على المصلي أن يقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة من الصلاة، فهي ركن لا تسقط بحال من الأحوال. وبعد الفاتحة، يُستحب أن يقرأ شيئاً من القرآن، سواء آيات قصيرة أو سوراً كاملة، حسب قدرة المصلي.

في الصلوات الجهرية (كصلاة الفجر والمغرب والعشاء)، يسن للإمام أن يجهر بالقراءة ليسمع المأمومين، أما في الصلوات السرية (كصلاة الظهر والعصر)، فيقرأ المصلي سراً.

أحكام قراءة القرآن في الصلاة

1. وجوب قراءة الفاتحة: كما ذكرنا، لا تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة في كل ركعة.
2. القراءة بعد الفاتحة: يُستحب قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، ولو آية قصيرة.
3. التدبر والخشوع: ينبغي للمصلي أن يتدبر معاني الآيات ولا يسرع في القراءة دون فهم.
4. التجويد: يُستحب تحسين الصوت بالقراءة والتزام أحكام التجويد ما أمكن.

الخاتمة

قراءة القرآن في الصلاة المفروضة من أهم أركان الصلاة، وهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه وتزيد إيمانه. فلنحرص على أداء هذا الركن بحق، ولنتدبر كلام الله تعالى حتى ننال الأجر والثواب.

"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" (طه: 14). فالصلاة ذكر لله، والقراءة فيها من أعظم الذكر.

القراءةمنالقرآنفيالصلاةالمفروضة

الصلاة هي عماد الدين وركن أساسي من أركان الإسلام، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة. ومن أهم أركان الصلاة قراءة القرآن الكريم، حيث يجب على المصلي أن يقرأ في كل ركعة من الصلاة المفروضة شيئاً من القرآن.

حكم قراءة القرآن في الصلاة

اتفق العلماء على أن قراءة القرآن في الصلاة المفروضة واجبة، وذلك لقوله تعالى: "فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" (المزمل: 20)، وكذلك لقول النبي ﷺ: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (متفق عليه). وهذا يدل على أن قراءة الفاتحة ركن لا تصح الصلاة إلا بها، أما ما زاد عليها فهو مستحب.

مقدار القراءة الواجبة

أقل ما يجب قراءته في الصلاة هو سورة الفاتحة، فهي ركن في كل ركعة، سواء في صلاة الفريضة أو النافلة. أما قراءة سورة أخرى بعد الفاتحة، فهي سنة مؤكدة في الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية والثلاثية. ويجوز للمصلي أن يقرأ آيات قصيرة أو سوراً صغيرة مثل سورة الإخلاص أو الكوثر، خاصة إذا كان في عجلة أو ظروف خاصة.

أهمية التدبر في القراءة

ينبغي للمصلي أن يتدبر ما يقرأ من القرآن في صلاته، فلا يسرع في القراءة دون فهم أو خشوع. قال تعالى: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد: 24). فالصلاة ليست مجرد حركات وألفاظ، بل هي مناجاة بين العبد وربه، والقراءة بخشوع تزيد من أجر الصلاة وتقرب العبد من ربه.

الختام

في الختام، فإن قراءة القرآن في الصلاة المفروضة من أهم ما يجب على المسلم الاهتمام به، فهي تجمع بين العبادة وتلاوة كلام الله. فلنحرص على أداء الصلاة بخشوع، وقراءة القرآن بتدبر، حتى ننال الأجر الكامل ونحقق الغاية من الصلاة وهي التقرب إلى الله تعالى.

اللهم اجعلنا من المقيمين الصلاة، الذاكرين لك كثيراً، المتدبرين لكتابك العزيز. آمين.

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة. ومن أهم أركان الصلاة قراءة القرآن الكريم، حيث يجب على المصلي أن يقرأ في كل ركعة من الركعات المفروضة شيئاً من كتاب الله عز وجل.

أهمية قراءة القرآن في الصلاة

قراءة القرآن في الصلاة لها مكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، فهي من الأمور الواجبة التي لا تصح الصلاة بدونها. وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع العلماء. يقول الله تعالى: "فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" (المزمل: 20)، وهذا يدل على وجوب القراءة في الصلاة ولو بقدر يسير.

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على قراءة القرآن في صلاته، سواء في الصلوات المفروضة أو النوافل. وقد ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (رواه البخاري ومسلم)، مما يؤكد أن قراءة الفاتحة ركن أساسي في كل ركعة.

ما يقرأ في الصلاة المفروضة

يجب على المصلي أن يقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة، فهي ركن لا تسقط بحال من الأحوال، سواء كان المصلي إماماً أو مأموماً أو منفرداً. وبعد الفاتحة، يُستحب أن يقرأ شيئاً من القرآن، ولو آية قصيرة، خاصة في الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية أو الثلاثية.

أما في الركعتين الأخيرتين من الصلاة الطويلة، فيجوز الاقتصار على الفاتحة فقط، وهذا من التيسير الذي شرعه الإسلام. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر ما تيسر من القرآن، وفي الظهر والعصر يقرأ قصار السور، وفي المغرب والعشاء يقرأ ما بين ذلك.

أحكام تتعلق بقراءة القرآن في الصلاة

1. الترتيل والتجويد: يُستحب للمصلي أن يقرأ القرآن بتأنٍ وترتيل، مع مراعاة أحكام التجويد ما أمكن، لأن ذلك يعطي الصلاة خشوعاً وقبولاً.
2. اللغة العربية: يجب أن تكون القراءة باللغة العربية الفصحى، لأن الصلاة لا تصح بغير العربية في القراءة الواجبة.
3. الخطأ في القراءة: إذا أخطأ المصلي في القراءة ولم يصححه، فصلاته صحيحة إذا كان الخطأ لا يغير المعنى، أما إذا غيّر المعنى وجب عليه التصحيح.

الخاتمة

قراءة القرآن في الصلاة المفروضة من الأمور الأساسية التي يجب على كل مسلم الاهتمام بها، فهي تجعل الصلاة كاملة مقبولة عند الله تعالى. لذا، ينبغي للمسلم أن يتعلم ما تيسر من القرآن ليقرأه في صلاته، وأن يحافظ على الخشوع والتدبر في معاني الآيات، حتى تكون صلاته نوراً له في الدنيا والآخرة.

فليحرص كل منا على إتقان قراءة القرآن في الصلوات، وليجعلها وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، ففي ذلك فلاح ونجاح.