أسطورة كرة السلة

شهد موسم دوري أبطال أوروبا 2017–18 أحداثاً استثنائية جعلته من أكثر المواسم إثارة في تاريخ المسابقة. تنافس أفضل الأندية الأوروبية على اللقب الأغلى، حيث توج ريال مدريد بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه، محققاً إنجازاً تاريخياً في كرة القدم الحديثة. دوريأبطالأوروبا–بطولةالأساطيروالأحداثالتاريخية

المسار نحو النهائي

بدأت رحلة البطولة بتصفيات التأهل، تلتها مرحلة المجموعات التي ضمت 32 فريقاً. برزت أسماء كبيرة مثل باريس سان جيرمان، الذي ضم الثنائي نيمار وكيليان مبابي، ومانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا، بالإضافة إلى بايرن ميونخ وبرشلونة.

في دور الـ16، شهدنا مفاجآت كبيرة، أبرزها إقصاء باريس سان جيرمان على يد ريال مدريد، بينما عانى برشلونة من خسارة غير متوقعة أمام روما في مباراة العودة بعد تقدمه 4–1 في الذهاب. أما ليفربول، فقد قدم أداءً هجومياً مذهلاً بقيادة محمد صلاح، الذي سجل أهدافاً حاسمة في طريقه إلى النهائي.

نهائي كييف التاريخي

التقى ريال مدريد وليفربول في النهائي الذي أقيم في ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بتاريخ 26 مايو 2018. شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية، بدءاً من إصابة محمد صلاح المبكرة التي أثرت على أداء ليفربول، ووصولاً إلى أخطاء حارس المرمى لوريس كاريوس التي كلفت فريقه هدفين.

سجل كريستيانو رونالدو وجاريث بيل أهدافاً حاسمة، حيث أنهى ريال مدريد المباراة بفوز 3–1، ليحقق ثلاثية تاريخية في البطولة. كما حصل بيل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله هدفاً مذهلاً من ضربة مقصية.

إرث البطولة

ترك موسم 2017–18 إرثاً كبيراً في تاريخ دوري أبطال أوروبا. أثبت ريال مدريد هيمنته على المسابقة، بينما برز ليفربول كفريق شاب وطموح سيحقق اللقب لاحقاً في 2019. كما كان هذا الموسم نقطة تحول للعديد من اللاعبين مثل كيليان مبابي الذي أظهر موهبته العالمية.

ختاماً، يظل دوري أبطال أوروبا 2017–18 من أكثر المواسم تشويقاً، حيث جمع بين الدراما والأهداف الرائعة والإنجازات التاريخية، مما جعله محطة لا تنسى في سجل كرة القدم الأوروبية.