أسطورة كرة السلة

لويس دي لافوينتي هو أحد أبرز الصحفيين الاستقصائيين في إسبانيا، حيث اشتهر بعمله الدؤوب في كشف الفساد والانتهاكات. ولد في مدريد عام 1965، وبدأ مسيرته الصحفية في أواخر الثمانينيات، حيث عمل في عدة صحف إسبانية مرموقة قبل أن يتخصص في التحقيقات الاستقصائية. لويسديلافوينتيرائدالصحافةالاستقصائيةفيإسبانيا

مسيرته المهنية

بدأ لافوينتي مسيرته في صحيفة "إل باييس" (El País)، حيث برز بفضل تحقيقاته العميقة حول الفساد السياسي والمالي. في عام 1995، انتقل إلى العمل في قناة "أنتينا 3" التلفزيونية، حيث قدم سلسلة من التقارير الاستقصائية التي كشفت عن شبكات فساد كبيرة داخل الحكومة الإسبانية.

في عام 2001، انضم إلى فريق "برنامج أنديرا" (Programa Ana Rosa) على قناة "تيليسينكو"، حيث حقق شهرة واسعة بفضل تحقيقاته الجريئة حول قضايا مثل التهرب الضريبي وغسيل الأموال. كما عمل لاحقًا في قناة "لا سيكستا"، حيث قدم برنامج "سالمون كونتراكورينتي" (Salvados)، الذي أصبح أحد أشهر البرامج الاستقصائية في إسبانيا.

أبرز تحقيقاته

من بين أبرز تحقيقات لويس دي لافوينتي:

1. فضيحة "غورتيل" (Caso Gürtel) – كشف عن شبكة فساد ضخمة داخل حزب "الشعب" الإسباني، مما أدى إلى استقالة عدة مسؤولين.
2. قضية "بانكيا" (Caso Bankia) – كشف عن عمليات احتيال مالي أدت إلى انهيار البنك وإفلاس آلاف المدخرين.
3. تحقيق "أوراق بنما" (Panama Papers) – شارك في فريق دولي كشف عن تهرب ضريبي عالمي بمليارات الدولارات.

الجوائز والتكريمات

حصل لويس دي لافوينتي على العديد من الجوائز الصحفية المرموقة، منها:

• جائزة "أورتيغا إي جاسيت" للصحافة (2008).
• جائزة "الملك خوان كارلوس" للصحافة الاستقصائية (2012).
• جائزة "ليبرتياد دي إكسبريسيون" من منظمة "مراسلون بلا حدود" (2015).

إرثه وتأثيره

يُعتبر لويس دي لافوينتي نموذجًا للصحفي الشجاع الذي لا يخشى مواجهة السلطة. ساهمت تحقيقاته في تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد في إسبانيا، كما ألهمت جيلًا جديدًا من الصحفيين الاستقصائيين.

اليوم، يواصل لافوينتي عمله كصحفي مستقل، حيث ينشر تحقيقاته عبر منصات رقمية مستقلة، مؤكدًا على أهمية الصحافة الحرة في بناء مجتمع عادل.