أسطورة كرة السلة

تعتبر ضربات الجزاء بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في بطولة السوبر من أكثر اللحظات إثارة وتشويقاً في تاريخ الكرة المصرية، حيث تحولت العديد من المواجهات بين الفريقين إلى ركلات ترجيحية حاسمة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، مما أضاف بعداً درامياً كبيراً لهذه المواجهات الأسطورية. ضرباتالجزاءبينالأهليوالزمالكفيبطولةالسوبرتاريخمنالمنافسةوالإثارة

تاريخ المواجهات في السوبر

شهدت بطولة السوبر المصري العديد من المواجهات الملتهبة بين الأهلي والزمالك، حيث تقابل الفريقان في 7 نسخ من البطولة، كان أبرزها المواجهات التي انتهت بركلات الترجيح. ومن أشهر هذه المواجهات:

• نسخة 2003: التي انتهت بفوز الزمالك 3-1 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
• نسخة 2008: حيث توج الأهلي باللقب بعد الفوز 4-3 بركلات الجزاء.
• نسخة 2014: التي شهدت تتويج الأهلي مرة أخرى بعد الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 5-4.

لماذا تعتبر ركلات الترجيح حاسمة؟

ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك ليست مجرد ركلات عادية، بل هي اختبار حقيقي للأعصاب والمهارة، حيث يتحول اللاعبون إلى أبطال أو "أضحوكة" في لحظات. ويعتمد الفوز في هذه المواقف على:

1. التركيز النفسي: حيث يخوض اللاعبون معركة نفسية قبل تنفيذ الركلة.
2. مهارة الحارس: إذ تلعب قدرة حراس المرمى في التوقع والانقضاض دوراً كبيراً.
3. الحظ أحياناً: فبعض الركلات تصطدم بالقائم أو تنحرف في اللحظات الأخيرة.

أبرز اللحظات في ركلات الترجيح

• أخطاء مدوية: مثل تخطي بعض النجوم لضرباتهم تحت الضغط.
• تصديات أسطورية: كتلك التي قام بها حراس مثل عصام الحضري أو محمد أبو جبل.
• مشاهد لا تنسى: مثل احتفالات اللاعبين الجماعية بعد تسجيل الركلة الحاسمة.

ختاماً، تظل ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك في السوبر علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية، حيث تتحول المباراة من مجرد لقاء كروي إلى قصة مليئة بالإثارة والتحدي، تبقى عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة.