أسطورة كرة السلة

في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا بتتويجه باللقب الثاني عشر بعد الفوز على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في النهائي الذي أقيم على ملعب "ميلينيوم" في كارديف بويلز. كان هذا اللقب تتويجًا لموسم استثنائي للملكي، حيث قدم الفريق أداءً ساحقًا في البطولة الأوروبية الأكثر شهرة. ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجأسطوريباللقبالثانيعشر

الأداء المميز في الطريق إلى النهائي

قاد زين الدين زيدان الفريق ببراعة خلال الموسم، حيث تجاوز ريال مدريد مراحل المجموعات بسهولة نسبية. في الأدوار الإقصائية، واجه الفريق تحديات كبيرة من فرق مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد، لكنه تخطاها جميعًا بفضل العقلية الفائزة التي يتمتع بها اللاعبون.

كان كريستيانو رونالدو في قمة تألقه، حيث سجل 10 أهداف في مرحلة خروج المغلوب فقط، بما في ذلك ثلاثية في ذهاب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد. كما برز اسم كاسيميرو كلاعب أساسي في خط الوسط، بينما قدم لوكا مودريتش وتوني كروس أداءً استثنائيًا في بناء الهجمات.

النهائي: سيطرة مطلقة أمام يوفنتوس

واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي، الذي كان يمتلك أحد أفضل خطوط الدفاع في أوروبا بقيادة جورجيو كيلليني وجانلويجي بوفون. ومع ذلك، لم يتمكن اليوفنتوس من وقف هجوم الملكي الجارف.

افتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 20، قبل أن يرد ماريو ماندجوكيتش بهدف تساوي رائع. لكن ريال مدريد عاد ليفرض سيطرته في الشوط الثاني، حيث سجل كاسيميرو هدف التقدم بصاروخ بعيد من خارج المنطقة، قبل أن يضيف رونالدو الهدف الثالث ويختتم ماركو أسينسيو النتيجة بالهدف الرابع.

إرث اللقب الثاني عشر

كان هذا اللقب جزءًا من سلسلة انتصارات غير مسبوقة لريال مدريد في دوري الأبطال، حيث أصبح أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب، ثم توج بالثلاثية التاريخية في 2018. كما عزز رونالدو مكانته كأفضل هداف في تاريخ البطولة، بينما أثبت زيدان أنه أحد أكثر المدربين نجاحًا في أوروبا.

بعد مرور سنوات، لا يزال نهائي 2017 ذكرى خالدة لعشاق ريال مدريد، حيث قدم الفريق عرضًا كرويًا ساحقًا يؤكد هيمنته على كرة القدم الأوروبية.