أسطورة كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين ناديي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب دو دراغاو في بورتو بالبرتغال في 29 مايو 2021.تاريخنهائيدوريأبطالأوروباملحمةكرويةلاتُنسى

خلفية تاريخية قبل النهائي

جاء هذا النهائي بعد موسم استثنائي تأثر بجائحة كوفيد-19، حيث لعبت معظم المباريات خلف أبواب مغلقة. وصل مانشستر سيتي إلى نهائي البطولة لأول مرة في تاريخه تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، بينما كان تشيلسي يبحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد فوزه في 2012.

الطريق إلى النهائي

تألق مانشستر سيتي في الأدوار الإقصائية بتخطي بوروسيا مونشنغلادباخ في دور الـ16، ثم دورتموند في ربع النهائي، وباريس سان جيرمان في نصف النهائي. أما تشيلسي فانتصر على أتلتيكو مدريد، ثم بورتو، وأخيراً ريال مدريد في الأدوار الإقصائية.

أحداث المباراة النهائية

سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من زميله ماسون ماونت، ليقود تشيلسي للفوز 1-0. أظهر تشيلسي تنظيمًا دفاعيًا رائعًا بقيادة تياجو سيلفا وإدوار ميندي في حراسة المرمى، بينما فشل سيتي في اختراق هذا الدفاع الصلب.

تأثير الفوز على تشيلسي

هذا اللقب كان تتويجًا لتحول كبير في أداء تشيلسي بعد تعيين توماس توخيل كمدرب في يناير 2021. كما مثّل الفوز نهاية سعيدة لبعض لاعبي تشيلسي الذين كانوا على وشك المغادرة مثل أوليفييه جيرو.

خيبة أمل لمانشستر سيتي

على الجانب الآخر، كان النهائي خيبة أمل كبيرة لمانشستر سيتي ومدربه غوارديولا الذي غير تشكيلته المعتادة بشكل مفاجئ. غياب لاعب خط الوسط الدفاعي فرناندينيو كان أحد العوامل الرئيسية في خسارة الفريق.

إرث نهائي 2021

يُذكر هذا النهائي كواحد من أكثر النهائيات تنظيمًا من الناحية الدفاعية، حيث أظهر تشيلسي كيف يمكن للعمل الجماعي والانضباط التكتيكي التغلب على الفرق ذات المواهب الفردية الكبيرة. كما أكد النهائي صعود توماس توخيل كواحد من أفضل المدربين في العالم.

ختامًا، سيظل نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كحدث جمع بين الدراما الكروية والإثارة والتكتيك الذكي، في موسم كان تحديًا كبيرًا للعالم بأسره بسبب الجائحة.