أسطورة كرة السلة

حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة الكرة التونسية والعربية كواحد من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم تونس. بموهبته الفذة وقدرته على قيادة الفريق، استطاع دراجي أن يترك بصمة لا تمحى في تاريخ الكرة التونسية، ليس فقط كلاعب محترف، ولكن كقائد ورمز للإصرار والتفاني. حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالذيألهمالأجيال

البدايات المتواضعة والصعود إلى النجومية

وُلد حفيظ دراجي في 25 ديسمبر 1977 في مدينة منزل بورقيبة بتونس. بدأ مسيرته الكروية في نادي الترجي الرياضي التونسي، حيث برزت موهبته في سن مبكرة. سرعان ما انتقل إلى أوروبا، حيث لعب لنادي بايرن ميونخ الألماني، ثم إلى نادي هامبورغ، حيث أذهل الجماهير بمهاراته وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة.

قيادة المنتخب التونسي إلى المجد

كان لحفيظ دراجي دور محوري في قيادة المنتخب التونسي خلال كأس الأمم الأفريقية 2004، حيث قاد النسور القرطاجية إلى الفوز باللقب لأول مرة في تاريخهم. كانت أهدافه وأداءه القيادي عاملاً حاسماً في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، مما جعله بطلاً قومياً في تونس.

الإرث الذي تركه دراجي

بعد اعتزاله الكرة، تحول حفيظ دراجي إلى مدرب، حيث سعى إلى نقل خبرته إلى الأجيال الجديدة. كما أنه أصبح سفيراً للرياضة التونسية، حيث يعمل على تطوير الكرة الشبابية ويساهم في العديد من المبادرات الخيرية.

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للعزيمة والتفاني. لقد أثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا المستحيل، وأن الأحلام الكبيرة تتحقق بالإصرار. ستظل ذكراه خالدة في قلوب عشاق الكرة التونسية والعربية.