أسطورة كرة السلة

فيعالمكرةالقدمحيثتسودالمنافسةوالضغوط،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهكأنموذجمؤثرللحبالأبويوالتضحيةالتيتتجاوزحدودالملعب.فبعدأنخسرإنريكيابنتهالصغيرةزانيتاالبالغةمنالعمر9سنواتبسببسرطانالعظامفيعام2019،تحولتحياتهإلىرحلةإنسانيةملهمةتخلطبينالألموالأمل.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

رحلةالألم:عندماهزتالمأساةعرش"المدربالمحارب"

عُرفإنريكيبصلابتهكمدربناجحقادبرشلونةوباريسسانجيرمان،لكنهأظهروجهاًآخرإنسانياًأثناءرحلةعلاجابنته.حيثأعلناستقالتهمنتدريبالمنتخبالإسبانيفييونيو2019ليتفرغلرعايةزانيتافيأيامهاالأخيرة،قائلاً:"لايوجدمنصبأومالفيالعالميعوضنيعنهذهاللحظاتمعابنتي".

منالمأساةإلىالبذرةالخير:إرثزانيتاالذيلايموت

تحولحزنإنريكيإلىوقودللإبداعوالعطاء،حيثأسسبالتعاونمعزوجته"مؤسسةزانيتاإنريكي"لمكافحةسرطانالأطفال.كماخصصجزءاًمنأرباحكتابه"QueridaXana"(زانيتاالعزيزة)للبحثالعلمي.وفيلمسةمؤثرة،كانيحملدائماًقلادةتحويصورةابنتهخلالمبارياتهالرسمية.

دروسحياتيةمنقصةلويسإنريكيالعائلية

1. الأولويةللحب:أثبتإنريكيأنالقيمالإنسانيةتفوقكلالإنجازاتالمهنية
2. التضحيةمنأجلالأسرة:قرارالاستقالةكانرسالةللعالمعنمعنىالمسؤوليةالأبوية
3. تحويلالألمإلىأمل:مؤسسةزانيتاأنقذتحياةالمئاتمنالأطفالالمرضى

اليوم،بينمايواصلإنريكيمسيرتهالتدريبيةبنجاحمعباريسسانجيرمان،تبقىذكرىابنتهحيةفيكلخطوةيخطوها.قصةتذكرناأنخلفكلنجاحمهنيعظيم،هناكقصصإنسانيةتمسالقلبوتستحقأنتُروى.ففيالنهاية،كماقالإنريكينفسه:"الحبلايموت..إنهفقطيغيرشكله".