أسطورة كرة السلة

في عالم كرة القدم، تُعتبر ملكية الأندية من أكثر الجوانب إثارة للاهتمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي كبير مثل إنتر ميلان. أحد أبرز الشخصيات التي ارتبط اسمها بالنادي الإيطالي العريق هو مالكه السابق، الذي قاد الفريق خلال فترات مليئة بالإنجازات والتحديات. مالكناديإنترميلانالسابقرحلةنجاحوتحديات

من هو مالك إنتر ميلان السابق؟

مالك إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي إريك توهير (Erick Thohir)، الذي تولى رئاسة النادي في عام 2013 بعد شرائه حصة كبيرة من أسهم النادي. جاء توهير خلفًا لماسيمو موراتي، الذي قاد النادي خلال عصر ذهبي حصل فيه على العديد من الألقاب المحلية والقارية.

إنجازات توهير مع إنتر ميلان

خلال فترة رئاسته، عمل توهير على تعزيز الوضع المالي للنادي وتحسين بنيته التحتية. كما ساهم في جلب استثمارات جديدة ساعدت الفريق على المنافسة في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. ومن أبرز إنجازاته:

• تعزيز القاعدة الجماهيرية: عمل على توسيع شعبية النادي في آسيا، مستفيدًا من خلفيته الإندونيسية.
• تحسين الإدارة المالية: قلص الديون ورفع قيمة العلامة التجارية للنادي.
• دعم الفريق الأول: وقع على صفقات لاعبيين مهمين لتعزيز الفريق.

التحديات التي واجهها

على الرغم من النجاحات، واجه توهير تحديات كبيرة، أبرزها:

• المنافسة الشرسة في الدوري الإيطالي: حيث واجه إنتر ميلان منافسة قوية من أندية مثل يوفنتوس وميلان.
• الضغوط المالية: بسبب القيود المالية التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (فيفا فيرب).
• الانتقادات الجماهيرية: حيث طالب بعض المشجعين بمزيد من الاستثمار في الفريق.

نهاية عهد توهير

في عام 2018، باع توهير حصته في النادي لمجموعة صن كينغ الصينية، منهيًا بذلك فترة خمس سنوات في قيادة إنتر ميلان. ورغم مغادرته، إلا أن آثاره الإيجابية على النادي لا تزال محسوسة حتى اليوم.

الخاتمة

تظل فترة إريك توهير في إنتر ميلان مثالًا على كيفية قيادة نادي كرة قدم كبير برؤية استثمارية وإدارية واضحة. لقد نجح في موازنة الطموحات الرياضية مع الواقع المالي، مما جعل فترة رئاسته مرحلة مهمة في تاريخ النادي.

إذا كنت من عشاق إنتر ميلان أو مهتمًا بعالم إدارة الأندية، فإن قصة توهير تقدم دروسًا قيمة في القيادة والاستثمار في عالم كرة القدم.